Urban Engines | تطبيق لتخفيف الزحام مقابل المال

Urban Engines

يستخدم تطبيق Urban Engines خوارزميات لمساعدة المدن الرئيسية بتحديد نقاط الازدحام وأوقات الاختناق المروري، وبعد ذلك تتم مكافأة مستخدميه من الركّاب على تفاديها.

يُمَثِّل الازدحام في ساعات الذروة مشكلة كبرى في وسط المدن الأكثر ازدحامًا في العالم. رأينا في الآونة الأخيرة مشروع تقديم الدراجات المجانية free bicycles في جوتنبرج-السويد لتخفيف العبء على خدمات النقل العام، لكن لدينا الآن تطبيق جديد يتطلَّعُ لاتِّخاذ نهج مختلف لحل نفس المشكلة. يستخدم تطبيق  Urban Engines خوارزميات لمساعدة المدن الرئيسية بتحديد نقاط الازدحام وأوقات الاختناق المروري، وبعد ذلك تتم مكافأة مستخدميه من الركّاب على تفاديها.

فكرة Urban Engines

Urban Engines

يستند نظام التطبيق على الركّاب الذين يستخدمون بطاقات الركاب الذكية، وهي موجودة بالفعل في العديد من المُدُنِ الكُبْرَى. وتقوم الشركة بتعقُّبِ مسارات الرحلات التي قام بها الركاب باستخدام تلك البطاقات، وتُستَخْدَم هذه البيانات لتحديد المجالات الرئيسية للاختناق المروري، وأوقات الازدحام. يعمل النظام حاليًا في واشنطن العاصمة، وساو باولو-البرازيل، مما يساهم في توفير بيانات قيِّمَة للعملِ مع مُخَطِّطِي المُدُن.

التطبيق موجود أيضًا في سنغافورة، لكنه حصل فيها على مزيدٍ من الاهتمام مع تحقيق العديد من الأعمال الهامة. هناك، يمكن للركَّاب الذين سجَّلوا الدخول مع تسجيل أماكنهم من خلال البطاقات، يمكنهم آنذاك كسب مكافآت عندما يَتَنَقَّلُون. إنهم يحصلون على نقطة واحدة عن كل كيلو متر عند التنقُّل خلال ساعات الذروة، أو ثلاثة أضعاف ذلك عند السفر خارج أوقات الذروة. ويمكن بعد ذلك استبدال النقاط التي أحرزوها بتخفيضات على الرحلات في المستقبل، أو الدخول في سحوبات من داخل التطبيق، حيث تُتَاحُ لهم فرصة الفوز بمبالغٍ مالية. وبعد استخدام Urban Engines انخفضت عدد الرحلات من 7% إلى 13% التي تمَّت خلال ساعات الذروة، مع مشاركة ما بلغ عدده نحو 200 ألف راكب متنقّل.

أهمية Urban Engines

Urban Engines

تستند الشركة على التجربة الأولى التي نفَّذتها في بنجالور-الهند. ومن خلال تجربة برنامج المكافئات هناك، تم تنفيذ التجربة بين 20 ألف موظف من شركة إنفوسيس الهندية، وأدَّى ذلك إلى تحويل 17% من حركة المرور إلى خارج أوقات الذروة في ستة أشهر. كما أُجْرِيَت تجربة ناجحة على نحوٍ مُمَاثِل في حرم جامعة ستانفورد، والخطة الآن هي التوسُّع إلى المُدُن الرئيسية الأخرى. وتشمل مجموعة مستثمري Urban Engines: مشاريع قوقل، ومشاريع سامسونج، وآندرسون هورويتز، وإريك شميدت – الرئيس التنفيذي لشركة قوقل -.

هل توجد طرق أخرى تسمح باستخدام البيانات الكبيرة لتحديد وتخفيف الضغوط التي تتعرَّض إليها البنية التحتيَّة للمُدُنِ الصغيرة؟

الموقع: www.urbanengines.com

Posted by تامر عمران

رائد أعمال، وصانع محتوى مع خبرة تزيد عن تسع سنوات في مجال صناعة المحتوى والكتابة الإبداعية. أخصائي تسويق إلكتروني وتحسين محركات البحث مع خبرة أكثر من سبع سنوات.

اترك تعليقاً