MoodMetric | خاتم الحالة المزاجية
صَنَعَت شركة فنلندية تُدْعَى MoodMetric خاتمًا يتعقّب الحالة المزاجية وما يشعر به مُرتديه.
تستند الفكرة القديمة من خواتم الحالة المزاجية – mood ring – إلى العديد من الخرافات، التي يدور مُعظمها حول خواتم تتغيّر ألوانها بحسب درجة الحرارة، دون أي تدخُّل لمُرتديها. ومع ذلك، فإن التقنية قد تقدَّمَت إلى أبعد الحدود، مما ساعدت شركة فنلندية تُدْعَى MoodMetric في أن تصنعَ خاتمًا يتعقّب الحالة المزاجية وما يشعر به مُرتديه.
فكرة MoodMetric
يتلاءم الخاتم بتصميمه الكلاسيكي للارتداء في الإصبع مثل أي خاتم آخر، لكن تم تجهيزه بتقنية البلوتوث ليرتبط بالتطبيق الخاص به على الأجهزة المحمولة، هذا بجانب أجهزة الاستشعار – الملتصقة بالجلد – مما يسمح لها بالكشف عن عددٍ من المقاييس التي تُشيرُ إلى العواطف والحالة المزاجية. ومن خلال تتبُّع إشارات الجهاز العصبي المُنْبَعِثَة من الجسم، يستطيع مُرتدو الخاتم معرفة متى وأين يصل توترهم إلى ذروته على مدار اليوم. يستعرض التطبيق تقنيات الاسترخاء لمساعدة المُستخدِمين على تحسين حالتهم المزاجية. ويُمكن شحن الخاتم عن طريق كابل USD، وتُوفّر الشركة حاليًا للعملاء القدرة على التسجيل لطلبات الشراء المُسبَقَة.
MoodMetric ليس الأول في مجاله
كان هناك مؤخرًا عدد كبير من الأجهزة التي تتتبَّع مشاعر المُستخْدِمين، وذلك بدلًا من الطرق المُعتادة لتتبُّعِ اللياقة البدنية، على سبيل المثال، هناك خوذة مايند ريدر MindRider التي تُمَكِّنُ الدَّرَّاجِينَ من معرفة متى يشعرون بالتوتُّر الشديد وقت قيادتهم على الطريق. ومن المتوقَّع أن يتصدَّر Moodmetric المُنَافَسَة بفضْلِ حجمه الضَّئيل. هل هناك أمور أخرى في جسم الإنسان يُمْكِنُ تَتَبُّعها من خلال جهاز في شكل خاتم مثل هذا؟